في أبسط معانيها، فإن عملية إنتاج الكومبوست ببساطة تتطلب جعل كومة من المواد العضوية المبللة المعروفة باسم النفايات الخضراء (الأوراق وفضلات الطعام) والانتظارحتى تتحلل تلك المواد بعد فترة تتراوح من بعض الأسابيع و حتى بضعة أشهر. عمليات التصنيع الحديثة، تتطلب شكل منهجي للإنتاج، متعدد الخطوات و ينبغي لتلك العملية مراقبتها عن كثب مع مدخلات قياسية من الماء، والهواء، على المواد الغنية بالكربون والنيتروجين . و يمكننا مساعدة عملية التحلل بواسطة تمزيق المواد النباتية، إضافة الماء، وضمان التهوية السليمة و المنتظمة اثتاء عملية التخمير. الديدان والفطريات تعمل ايضا على تفتيت المواد. البكتيريا الهوائية والفطريات تتحكما في العملية الكيميائية عن طريق تحويل المدخلات إلى حرارة، وثاني أكسيد الكربون والأمونيا. و نحصل على كومة من الكومبوست في النهاية.
الأمونيوم هو شكل من النيتروجين (NH4) المستخدم من قبل النباتات. عند عدم استخدام الأمونيوم المتاح من النباتات يتم تحويله عن طريق البكتيريا إلى النترات (NO3) من خلال عملية النترجة.
الكومبوست غني بالمواد المغذية. يتم استخدامه في الحدائق والتشجير والبستنة، والزراعة.الكومبوست نفسه مفيد للأرض في نواح كثيرة، بما في ذلك إستخدامه كمكيف التربة،أو كسماد، أو كمادةإضافة الدبال الحيوي أو الأحماض الدبالية، وكمبيد للآفات الطبيعية للتربة. في النظم الإيكولوجية، الكومبوست مفيد لمكافحة تآكل التربة والأراضي و استصلاح والبناء للأراضي الرطبة، وكغطاء للمدافن الصحية (انظر استخدامات السماد). يمكن استخدام المكونات العضوية للكومبوست لتوليد الغاز الحيوي من خلال الهضم اللاهوائي. الهضم اللاهوائي انتشر بشدة في بعض أجزاء من العالم (وخاصة أوروبا المركزية) باعتبارها الوسيلة الأساسية للتخلص من النفايات والمواد العضوية.